يامن دعوتيني لتسطير احرفي هاهونا
عن فراق الاحبة وماذا كان
كنت اعشق واحب عندما كنت جامعي
مابين الشقراء والصفراء والسمراء بدون تحيز فهن نساء
وحواء تاباء الا التميز كما خالقها الله
احداهن كانت هي التي احرقت الزمن امامي
حيث كنت ان لم اراءها او احدثها اشعر بضجر
كنت اذهب باكراً للمرور عليها ومشاهدتها قبل الصعود للباص
حيث اقف امامهن واقول صباح الخير ع ورد الارض
اني اجمل وردتً لإحداكن وأقذها تجاهها بمنديل وردي
لم اكن اعلم ان لي معهن ابنت عم ابلغت اختي الكبراء
عدت وكانت هي بانتظاري ماذا عملت اليوم ولاسيما الصباح..؟
حيث هي ملاكي منربتني.. كنت توجهني وتعلمني منذ الصغر
اصبحت مجرماً وكثر التحقيق فأعترفت بانني أهواء ذات الوشاح الوردي
فحلفتني بان لا اعود لهن مرةً اخري .... كل صباح.........!
اخذت الاسبوع الاول وكاني مريض لا اقدر ع النهوض
فاحسست بانني سجين العالم الوحيد وبون قضبان
لا أستطيع ان ابتسم او ارتشف الماء ..................!
احسست بان اطرافي لا تقوى على حمل من غرفتي لإمكان
وفجاة رن هاتفي الو نعم اين وردك كل صباح لم نراه
من انت ياسيدتي ضحكة فقالت ذات الوشاح الوردي
نهضت من فراشي كما حصان قفز الحواجز
من وكيف ومن ولماذا ..؟ قالت رويدك رويدك
تواعدنا ان نلتقي غداً ولكنني واعدت اختي الكبراء
فجاة اتتني اختي الكبراء وقالت وهي باسمه كلمتك
ارتميت بين احضانها باسماً قالت لم اكن اعلم انك تحبها هاكذا
اذهب صباح ومساء فهي ترغب بك ايضاً
فسرت صباح ارمي لها وردة واضعها بنفسي بيديها
وفي المساء اسمر معها نتخاطب ونتهامس كما العشاق
ولكن لايضل كل شيئ على حال حيث افترقنا وشاءات الاقدار
الخميس يناير 21, 2010 3:35 pm
